إذا كان السردين أحد وجبات الطعام المفضلة لديك فإليك أسباب إضافية لتناوله، فهو مليء بالمغذيات الذي يستحقها جسمك!
السردين مصدر مركزة جداً من أحماض إتش إيه وأوميغا 3 الدهنية. إنه يساعد في خفض مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية. وكونه مصدر ممتازا لفيتامين ب 12، فإن ذلك يسمح للسردين المساعدة في تحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية في الجسم وموازنة مستويات الحمض الأميني. ومن المعروف أن الحمض الأميني يسبب ضرراً لجدران الشرايين، وهو أيضا أحد عوامل الإصابة بتصلب الشرايين. يتضمن السردين على فيتامين د الذي يساعد على بناء العظام. ويساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم ويمنع التهاب العظام. وتتعزز العظام بالفسفور وهو من المعادن التي يزخر بها السردين. وتساعد أحماض أوميغا 3 الموجودة في السردين على تنظيم وتوازن المعادن في العظام والكولاجين والأنسجة المحيطة بها، كما تساعد أيضاً في دعم غضاريف مفاصل العظام. وتلعب الكميات الوفيرة من فيتامين د في السردين دوراً حيوياً في تنظيم نشاط الخلايا المسبب للسرطان، فمن المعروف أن دورات الخلايا تمثل السبب الرئيس في تطور السرطان، ويساعد تناول فيتامين د بكميات كافية على منع السرطان بشكل كبير. يتم التعامل مع متلازمة العين الجافة حيث ينخفض مستوى الرطوبة في العيون بشكل كبير بأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السردين. كما أنه يحمي العينين من الضمور البقعي. وهذه الحالة تعرف بتدهور الرؤية المركزية الدقيقة وتسبب العمى في نهاية المطاف. يمكن تناول السردين مشوياً في الفرن أو مسلوقاً أو مقلياً أو مشوياً على الفحم، ويمكن طهيه بطرائق عديدة، وهو يناسب معظم الناس، حتى أولئك الذين يخضعون لحمية غذائية صارمة. أما الطريقة الفورية الأكثر سهولة لتناول السردين فهي أكله معلباً.