تمتع الطعام المطبوخ في المنزل بكثير من الفوائد ربما لا تعرفين حتى بوجودها، وإليك إذا ثلاث فوائد رئيسة للطعام المطبوخ منزلياً:
لا شيء أفضل من إعداد الطعام في المنزل، ونعلم جميعاً أن نظامنا الغذائي له تأثير كبير على صحتنا. واختياراتنا الصحية تحديد إذا كنا نحصل أم لا على كميات كافية من المواد المغذية التي تحتاج إليها أجسامنا لتعمل بشكل صحيح. وتؤدي وجبات الأكل المطبوخ في المنزل إلى نتائج صحية أفضل من تناول الطعام في الخارج معظم الأحيان. فتناول الطعام في الخارج يؤدي إلى زيادة لا تقل عن 50% في السعرات الحرارية والصوديوم وإجمالي الدهون المستهلكة. وتتمتع الأسر التي تأكل معاً كل يوم أو معظم أيام الأسبوع بأعلى كمية من المواد الغذائية المعززة للصحة مثل الألياف والكالسيوم والحديد وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 وفيتامين سي وفيتامين إي، وبكمية أقل من الدهون المشبعة. ويتمتع الطعام المطبوخ في المنزل بكثير من الفوائد ربما لا تعرفين حتى بوجودها، وإليك إذا ثلاث فوائد رئيسة للطعام المطبوخ منزلياً: 1. الميزانية الذكية: يكلفك عشاء للعائلة في مطعم أكثر من ضعف المبلغ الذي تدفعينه عند طهي العشاء في المنزل. ولا بأس من تناول الطعام بين الحين والآخر خارج البيت كنوع من المكافأة لنفسك على الجد في أيام العمل لكن فعل ذلك كثيراً ليس أمراً حكيماً. جربي حساب المبالغ التي يمكنك توفيرها عند ترشيد تناول الطعام في الخارج وستفاجئين بالمبلغ الموفر. 2. الأكل الصحي: الطعام المطبوخ في البيت أكثر صحية لأنك تختارين المكونات التي ستستخدمها في قائمة الطعام الذي تخططين لإعداده. إذا اخترت المنتجات العضوية فستكون أكثر تكلفة قليلاً من المنتجات العادية، لكنها تبقى أرخص كثيراً عند شرائها بشكلها الخام بدلاً من طلبها من المطاعم المتخصصة. وستكون أمامك فرصة لإعداد نظام غذائي متوازن لجميع أفراد الأسرة بتقديم الحبوب والخضروات واللحوم والفواكه في الوقت ذاته مع لمسك الشخصية. 3. زيادة الترابط في العائلة: الطعام المطبوخ في البيت نشاط ممتع خصوصا عندما تفعلين ذلك مع أعضاء آخرين في الأسرة. ليس عليك الطبخ وحدك فقط، بل يمكنك أن تطلبي دائماً المساعدة من أي فرد من أفراد أسرتك. وإذا كانوا لا يعرفون تشغيل الموقد أو استخدام مجموعة الطبخ، فيمكنهم مساعدتك في التنظيف أو تقطيع المكونات. وعندما تفعلون العمل معاً سترين أنك حققت شكلاً من أشكال الترابط الأسري من خلال الطهي كأسرة وفريق واحد. والأمر الآخر أن الطبخ مع أطفالك يجعلهم مهتمين بتناول الأطعمة الصحية. كما أن الأطفال الذين يتعلمون تناول الطعام الجيد يعتادون ذلك حين يصبحوا راشدين، بينما تقضين معهم أوقات ممتعة في الوقت نفسه، ويهتمون أكثر بالجلوس لتناول وجبة مع الأسرة عندما يساعدتون في إعدادها. وإذا كان الأطفال معك في المطبخ فسيبتعدون عن قضاء الوقت أمام التلفاز أو الكمبيوتر.